ما أنت ياقلبى أجبنى
أو لست أنت قلبى
الذنب ذنبك فما ذنبى
حذرتك ياقلبى كثيرا
ستصبح للحب أسيرا
أنذرتك بجراح تنتظرك
أخبرتك برياح تعتصرك
بصرتك بأشواق الطريق
حذرتك بنار الحريق
لكنك ياقلبى ماسمعت
ولرجائى أبدا ما أطلعت
ولسحر الحب خضعت
وعلى الدرب ضعت
واليوم ياقلبى رجعت
لتقول أنك خدعت
الأن ياقلبى ندمت
ومن الحب سئمت
ألم تتركنى ياقلبى وحدى
ألم تخن ياقلبى وجدى
من أجل ماذا تركتنى
ولأى شىء هجرتنى
من أجل هان
من أجل قلب خان
لية ياقلبى هنت عليك
لية بالله سلمت يديك
ألم أقل لك يوما
أنك سترجع بجراح
ألم أذكر لك دوما
بأنك لن تأت بأفراح
لكنك ذهبت إليها جريا
وعدت بجرح فى الأعماق
ورجعت بدمعك منطويا
عدت لتحكى للأوراق
عن مشاعر قلب
ذاب من الأشواق
عن صرح حب شاهق
هدم بيد العشاق
الأن جئت باكيا
والأن عدت راضيا
ما لك انت ياقلبى
ما لك انت والحب
كفاك ياقلبى هياما
كفاك عشقا وأحلاما
كفاك خدع وأوهاما
كفاك جراحا وألاما
كفانى ما جنيته من شوقك
كفانى ما رأيتة من عشقك
ما جنيت سوى العذاب
ما رأيت إلا السراب
ما وجدت غير الضباب
ماسمعت سوى العتاب
ما أنت ياقلبى أجبنى
هل خلقت لتعذبنى
أبدا عنك ياقلبى
لا لن أعفو
ولك ياقلبى أبدا
لا لن أصفو